هل تقود دماغك نحو الهلاك ؟ 5 عادات سيئة مضرة لأدمغتنا

هل تقود دماغك نحو الهلاك ؟ تعرف على العادات السيئة المضرة لأدمغتنا

الدماغ هو المسيطر على جميع الوظائف الحيوية في الجسم. وهو مقر الإدراك والذاكرة والعواطف. وليس من المبالغة إذا قلنا أن هذا هو الجسم الذي يعطي معنى لوجود البشر. ولكننا، مع هذه العادات السيئة، هذا الجزء الاساسي من الجسم لا يحظى  بالرعاية المناسبة. 

هل يأخذك الفضول عن ما قد يحول دون حسن سير دماغك؟ تحقق من السلوكيات المذكورة أسفله:

1 سوء التغذية:

لضمان النشاط الأمثل لهذا العضو، فمن المستحسن اتباع نظام غذائي سليم لك. ابتعد عن الأطعمة المصنع. هل تعلم أن الاستهلاك المفرط للسكر يتلف الدماغ مع مرور الوقت فهو يمس بالذاكرة الخاصة بك والقدرة على التعلم؟ تناول الخضروات والفواكه الطازجة.

لا تهمل أهم وجبة في اليوم و التي تحدد أداءك وقوةك وهي: الفطور.

 

2  قلة النوم:

يجب أن تحترم ساعات النوم في اليوم 7 الى 8 ساعات؟ أننا نتناسى أن الدماغ يحتاج راحة لاستعادة الطاقة المبذولة خلال النهار. هل تعلم أن دراسة أجريت على الفئران أظهرت ارتباط وثيق بين قلة النوم وفقدان دائم للخلايا الدماغ؟ نتيجة: التعب المزمن وعدم الحصول على قسط كاف من النوم و تغطية رأسك أثناء النوم، ونقص الأكسجين يضر الدماغ فهو يحتاج إلى إمدادات مستمرة من الأوكسجين.

 

3  قلة النشاط البدني:

لا نحتاج لنذكركم بفوائد الرياضة؟ لا! اختر رياضة تناسبك، ثم، مارسها بانتظام. الرياضة هي الدافع وراء هرمون السعادة "الدوبامين" وهو  ضروري للذاكرة و التفكير.

 

4  مستويات التوتر عالية:

الإجهاد يسبب العديد من ردود الفعل في نظامنا العصبي، وبعض منهم يؤدي إلى انخفاض القدرات العقلية لدينا، وتزيد من خطر الاصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. أننا لانطلب منك الابتعاد عن التوتر ولكن عن أي مصدر هام يخرجك عن السيطرة! على سبيل المثال إذا كانت مباريات كرة القدم تجعلك مجنون ببساطة تجنبها

 

5  اتعاب دماغنا أثناء المرض

 العمل أو الدراسة لمدة طويلة عندما تكوت مريض مضرة لجسمك فهو مشغول بنشر طاقته للشفاء. إجبار الدماغ على العمل في مثل هذه الظروف يسبب تقلص القدرات. النشاط الذهني الزائد يضعف الجهاز المناعي ويسهل ظهور جميع أنواع الأمراض حتى عندما لا تكون مريضا، وتدريب دماغك على المحادثات الذكية، والألعاب التي تحاكي الذاكرة وسرعة رد الفعل مهم جدا، لا تضيع قوة عقلك من خلال التعامل مع الأشياء الرتيبة و التافهة.